رواية "الليالي البيضاء" (بالروسية: Белые ночи – Belye Nochi) هي واحدة من أشهر أعمال الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي، وقد كتبها عام 1848. تعتبر من الروايات القصيرة التي تمتاز بطابعها الرومانسي والتأملي.
إليك أهم المعلومات عنها:
📘 معلومات عامة
الاسم العربي: الليالي البيضاء
الاسم الأصلي: Белые ночи (الليالي البيضاء)
المؤلف: فيودور دوستويفسكي
سنة النشر: 1848
النوع الأدبي: رواية قصيرة، رومانسية، فلسفية
ملخص الرواية:
تدور الرواية في مدينة بطرسبرغ خلال ظاهرة "الليالي البيضاء"، وهي فترة صيفية قصيرة لا تغيب فيها الشمس بالكامل، مما يعطي المدينة طابعًا حالمًا وساحرًا.
الأحداث باختصار:
تحكي الرواية قصة شاب حالم ووحيد، يعيش في عالمه الخاص، بعيدًا عن الواقع، يهوى التأمل ويعيش في خيالاته. في إحدى الليالي البيضاء، يلتقي بفتاة تُدعى ناستيَنكا، ويبدأ الاثنان في اللقاء على مدى أربع ليالٍ متتالية.
خلال هذه الليالي، ينفتح كل منهما على الآخر، ويتحدثان عن حياتيهما، آلامهما، وأحلامهما. الشاب يقع في حب ناستينكا، لكنه يكتشف في النهاية أنها لا تبادله نفس الشعور، لأنها ما زالت تحب رجلاً آخر وتنتظره.
النهاية:
تنتهي الرواية بنبرة حزينة، إذ يعود الشاب إلى وحدته، لكنه يظل ممتنًا لتلك "الليالي البيضاء" التي منحته طيفًا من السعادة العابرة.
🎭 الشخصيات الرئيسية:
الراوي (الشاب الحالم): بطل الرواية، شاب انطوائي يعيش في الخيال أكثر من الواقع.
ناستينكا: فتاة شابة بريئة وصادقة، تبحث عن الأمان والحب، لكنها مرتبطة عاطفيًا برجل آخر.
✨ السمات الأدبية:
تصوير دقيق للمشاعر الداخلية والتأملات.
أسلوب شاعري حالم.
طابع رومانسي ممزوج بالحزن والحنين.
يظهر فيها تأثيرات المدرسة الرومانسية وكذلك بذور الواقعية النفسية التي تميز بها دوستويفسكي
رواية الليالي البيضاء للمؤلف المشهور فيودور دوستويفسكي .. وهي رواية عاطفية تحكي عن أربع ليالٍ في مدينة بطرسبورغ، بلياليها القصيرة التي ترمز إلى قصة الحب العابرة التي يرويها لنا دوستويفسكي.... شاب وحيد ورومانسي يلتقي ذات ليلة في أحد شوارع بطرسبورغ المعتمة بفتاة باكية تأمل قدوم حبيبها. تتماهى ناستينكا مع خيال الشاب الذي وقع في حبها منذ اللحظة الأولى، وتواسيه بسراب حب وليد. تتناول هذه الرواية بصفحات قليلة أشياء كثيرة: هذيان شاب حالم، آمال فتاة مغرمة، قصة لقاء ناجح وحب فاشل، مبررات وأعذار العاشق في لحظة الانتظار الغرامي... وذلك بأسلوب فذ وجميل تميّز به دوستويفسكي، هذا الروائي العظيم الذي لم يكفّ طوال حياته عن الغوص في النفس البشرية، والكشف عن أعماقها ومكنوناتها.
تعليقات
إرسال تعليق